ونشرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم صورا لسويدي من أصل فيلبيني وهو يعدم جنديا سوريا كانت قد اعتقلته المجموعة وسبق الإعدام تحقير الديانة المسيحية للجندي السوري.
ونقل المصدر عن مسلح قوله إنهم أتوا إلى سوريا من السويد بالعشرات، وهناك جنسيات أخرى من الشيشان ودول المغرب العربي وكندا وروسيا واميركا وتركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق المصور أثار ردات فعل شعبية وأكاديمية داخل السويد.
وأكدت متحدثة بإسم الاستخبارات السويدية للصحيفة أن "الجهاز لاحظ في الآونة الأخيرة تزايد أعداد الأشخاص الذين يغادرون السويد إلى سوريا للقتال"
وفي السياق اعلنت "جبهة النصرة" مسؤوليتها عن هجوم تفجيري نفذ في بداية شباط على معامل الدفاع التابعة للجيش السوري في محافظة حماة وادى الى مقتل ستين شخصا.
وقالت الجبهة في بيان نشر على الانترنت: ان احد مقاتليها الذي كان يقود "حافلة محملة بـ 2,5 طن من المتفجرات" فجر نفسه امام المصنع فيما كان جمع من القوات النظامية يستعدون لـ"تسلم رواتبهم".