وزعم المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن المتهمين كلفوا بأعمال جمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية والتواصل بشأنها مع جهات إستخابرية في الدولة المعنية .
الإعتقالات تمت في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والمنطقة الشرقية ، وهي مناطق متنوعة شهدت مؤخرا حراكا ً شعبيا ً مطالبا ً بالإصلاح والحد من التمييز والفساد وإطلاق المعتقلين السياسيين .
وكانت كلا ً من منظمتا هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية قد دعتا على لسان نائب مديرالأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إريك غولدشتاين و مدير الثانية في المنطقة فيليب لوثر السلطات السعودية إلى إطلاق سراح الحقوقيين البارزين محمد القحطاني وعبد الله الحامد فورا ً، وإسقاط التهم التي صدرت بحقهما يوم السبت الماضي بالسجن المشدد والتعامل معهما كسجيني رأي .
تبقى الإشارة إلى أن تعامل السلطات السعودية القاسي مع المطالب الشعبية الإصلاحية دفع بالداعية السعودي المقرب من فكر الإخوان المسلمين الشيخ سلمان العودة إلى تحذير سلطات بلاده من أنها قد تواجه إنفجار أعمال عنف إذا لم تتم معالجة بواعث القلق بشأن المحتجزين وسوء الخدمات والفساد .