وفي بلدة المقشع ردد المحتجون شعارات القصاص لمن قتل الشهداء، معتبرين حاكم البلاد حمد بن عيسى آل خليفة المسؤول الأول عن سقوط أكثر من 120 شهيدا منذ انطلاق الثورة في فبراير عام 2011.
كما طالب المشاركين في مسيرة جزيرة سترة التي خرجت تحت شعار صمودهم يحيى الامل شددت على ضرورة الافراج عن المعتقلين في السجون مطالبين المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل للكشف عن التعذيب الذي يتعرض له المعتقلين داخل السجون.
اما في البلاد القديم نظم انصار ائتلاف 14 فبراير استعرضا ثوريا وفاء للشهيد هاني عبدالعزيز الذي قضى برصاص قوات النظام في العام الفين واحد عشر اكد خلالها المشاركون مواصلة الحراك حتى تحقيق المطالب.
وخرجت هتافات المشاركين في مسيرة في بلدة جد حفص وغيرها من المناطق تحت شعار "رموزنا العظام هزمتم النظام" طالبت باسقاط النظام واسبتداله باخر يكون الشعب فيه مصدر السلطات .
وفي المقابل قمعت قوات النظام بالرصاص والقنابل الغازية السامة المسيرات السلمية وعلمت على ملاحقة المحتجين في الازقة كما عمدت على اغراق المناطق بالغازات الخانقة .
وفي سياق آخر، اعلنت منظمات حقوقية تضامنها مع الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة وابنته زينب وقد دخلا إضرابا مفتوحا عن الطعام بسبب منع الزيارات عنهما.
وأعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن تضامنها مع الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة وأبنته الناشط الحقوقية زينب الخواجة اللذان دخلا إضرابا مفتوحا عن الطعام بسبب منع الزيارات عنهما محلمة السلطات المسؤولية الجنائية الكاملة حيال تعرض حياتهما للخطر نتيجة تدهور صحتهما واعتبرت تعنت النظام في التعامل مع مطالبهما المشروعة والقانونية.يعد استمرارا لسلسلة الانتهاكات والمضايقات التي ترتكبها السلطات بحق أسرة الخواجة.