ففي ساعات الصباح الاولى من يوم الخميس كانت مختلف انحاء البلاد, على موعد مع تظاهرات حاشدة عمت نحو 60 بلدة و قرية ومدينة وتصدت قوات النظام لها بعتف لافت في محاولة لتفريق المشاركين في وقت كانت معظم المدارس البحرينية تشهدت إضراباً عاما .
وقالت "جمعية الوفاق في بيان لها ، إن قوات النظام امطرت مناطق عدة بالقنابل الغازية والرصاص ما ادى الى وقوع اصابات في صفوف المتظاهرين في حين اعتقلت القوات عددا منهم"..وفي سياق حقوقي طالبت فعاليات سياسية وحقوقية في وقفة تضامنية في جمعية وعد بالافراج عن الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف وبقية القيادات السياسية والنشطاء الحقوقيين، الذين هم سجناء رأي.
على الصعيد ذاته أكد مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة «حقوق الإنسان أولاً» بريان دولي، أن وزارة حقوق الانسان تراجعت عن موافقتها بالسماح له بزيارة كان من المقرر أن يقوم بها للبحرين خلال الشهر الجاري.وقال: «تم إبلاغي بإعادة جدولة زيارتي للبحرين، إلى ما بعد الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها المقرر الخاص المعني بالتعذيب خوان مانديز إلى البحرين في منتصف شهر مايو/ أيار المقبل».