وكان كلا ً من ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من شباط فبراير وتيار الوفاء الإسلامي قد دعوا البحرينيين على إختلاف مواقعهم الحزبية والعلمائية والشبابية الى تصعيد الحملات الاعلامية والسياسية المناهضة للاحتلال السعودي والمطالبة برحيله ومقاطعة بضائعه والتنديد بالدعم الذي يتلقاه نظام المنامة من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وبعض حكام دول مجلس التعاون .
الى ذلك وفي خطوة ذات أبعاد سياسية ، اتهم نواب كويتيون القوات السعودية بارتكاب جرائم حرب في البحرين واخرى ضد الإنسانية بحقِ شعب خرج مطالبا ً بحقوقه .
وتعهد النواب بملاحقة مجرمي الحرب في البحرين، عبر منظمات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية ذات الإختصاص .
يشار إلى أن إحياء ذكرى الإحتلال السعودي الثانية هذا العام تزامنت مع تواصل جلسات الحوار الوطني التي بدأت قبل نحو شهر بين المعارضة والأحزاب الموالية للسلطة، من دون تحقيق إختراقات تذكر ، بإستثناء تعيين ولي العهد سلمان بن حمد نائبا ً أول لرئيس الحكومة الأمر الذي رأى فيه البعض نافذة أمل نحو التغيير والحد من نفوذ رئيس الوزراء خليفة بن سلمان الذي تحمله المعارضة المسؤولية الأساس في ممارسات القمع .
فماذا بعد سنتين على الإحتلال السعودي للبحرين ؟