وقد نقل العيساوي الذي بدا هزيلا على مقعد متحرك يوم الثلاثاء للمثول امام محكمة صهيونية في القدس المحتلة ، حيث أرجأت الإفراج عنه لمدة شهر آخر على الأقل.
واثارت حملة الأسرى من اجل تحسين أوضاعهم في السجون والاعتراض على إعتقال بعضهم ً بدون محاكمة احتجاجات عنيفة خلال الأسابيع الماضية خارج السجون العسكرية الصهيونية وفي الضفة الغربية.
حركة الجهاد الاسلامي حذرت من ان وفاة اي سجين مضرب عن الطعام قد تؤدي لانهيار الهدنة مع الكيان التي أنهت قتالا ً استمر ثمانية أيام في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وزير الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية قدورة فارس نفى ما يشاع وجود إتفاق مصري إسرائيلي لإبعاد الأٍسيرين العيساوي وأيمن الشراونة إلى غزة أو خارج فلسطين.
وعلى خط ردود الفعل الدولية ، نقل مارتن نيسركي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم بان كي مون عنه قلقه حيال مصير الاٍسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونية ، مشددا على وجوب الإفراج عنهم أو محاكمتهم ولا سيما الوضع المتدهور لسامر العيساوي .
تجدر الإشارة إلى أن العيساوي واحدا ً من بين 1027 أسيرا أفرجت عنهم سلطات الإحتلال في عام 2011 في عملية تبادل مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شليط الذي أسرته حماس. ثم أعادت إعتقاله مع آخرين بحجة إنتهاكهم شروط إتفاق الإفراج عنهم.