وقال لاريجاني في كلمته امام طلاب جامعة قائد اعظم في العاصمة الباكستانية اسلام آباد: "نحن ندافع عن حزب الله وحماس لان الشعب الفلسطيني المسلم شعب مظلوم"، "نحن لا نخفي دعمنا لفلسطين مثل البعض يرسلون الاسلحة الى سوريا، وعندما يسألون يدعون انهم لايفعلون ذلك".
واضاف: "ان الكيان الاسرائيلي ورم سرطاني، ونحن نقدم المساعدات الى الشعب الفلسطيني حتى مساعدات تسليحية، وفي حرب الثمانية ايام استطاع اهالي غزة بواسطة هذه المساعدات من الدفاع وألجام الكيان الاسرائيلي".
واشار لاريجاني الى انه خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان كانت بعض الدول العربية تزود كيان الاحتلال بالمعلومات بدلا من ان تقف الى جانب الشعب اللبناني، ولفت الى قيام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك باغلاق معبر رفح لمنع وصول المساعدات الى قطاع غزة ابان العدوان الاسرائيلي على القطاع.
وشدد على انه لا ينبغي لبعض الدول الاسلامية التحالف مع اميركا والكيان الاسرائيلي، مشيرا الى ان بعض الدول الاسلامية لم تستنكر لحد الآن العدوان الاسرائيلي الاخير على سوريا.
واوضح لاريجاني "منذ البداية اعلنا ضرورة تطبيق الاصلاحات في سوريا وارساء الديمقراطية فيها كما دعمنا ثورات مصر وتونس وليبيا، ولكن الديمقراطية لا تتحقق عبر رؤوس الحراب والاعمال الارهابية".
وقال موجها حديثه للطلاب الباكستانيين: "هل تعتقدون بان اميركا قلقة على الديمقراطية في سوريا بحيث ترسل الاسلحة الى هناك، اذا كانت قلقة فلماذا لا تنطق ببنت شفة حول الدول الملكية في المنطقة وتتحالف معهم".
وتابع لاريجاني: "ان بعض الدول الملكية تتباكى على الديمقراطية في سوريا، فاذا كان يساورها القلق حيال سوريا، فلماذا لا تقدم على ايجاد الديمقراطية في بلدانها، فبعض هذه الدول لا تسمح للنساء بقيادة السيارات ولكنها ترسل الاسلحة الى سوريا لايجاد الديمقراطية".
واكد "اذا كانوا يريدون حل القضية السورية، فيجب عليهم السماح باجراء الحوار في هذا البلد".
ومن جهة اخرى، اشار لاريجاني الى الضجة الغربية حول البرنامج النووي الايراني السلمي، واوضح "ان احد وزراء الخارجية الاوروبيين قال ليست لدينا مشكلة مع الموضوع النووي الايراني حتى اذا امتلكت ايران قنبلة نووية، مشكلتنا هي دعم ايران لفلسطين" هذا ما يقولوه خلف الكواليس".