وأوضحت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل كانت قد أبرمت صفقة الأجهزة الإلكترونية الحربية مع تركيا بموجب مناقصة رسمية تركية، وقد قامت إسرائيل بتزويد تركيا قبل وقوع حادث سفينة مرمرة عام 2010 بنظامين إلكترونيين حربيين، ولكن رفضت بعد ذلك تسليم الأنظمة المتبقية.
وأشارت يديعوت إلى أن إسرائيل رفضت إرسال أجهزة الحرب الإلكترونية على إثر التوتر المتصاعد بين الجانبين، وذلك بعد حادث السفينة "مرمرة" لنصبها على طائرات الإنذار المبكر"آواكس"، التى اشترتها تركيا من أمريكا بقيمة 1.5 مليار دولار بهدف رصد كل تحركات دول المنطقة، وخاصة التحركات على حدودها مع الدول المجاورة ضمن إطار مشروع "نسر السلام".
وكانت تركيا قد حصلت على الطائرات قبل 3 سنوات وتعمل الأجهزة الإسرائيلية على تطوير قدرات الطائرات بشكل ملموس فى مواجهة أنظمة دفاع جوية.
وكان من المفترض أن تتسلم تركيا هذه الأجهزة فى عام 2011 لتركيبها على الطائرات، إلا أن التأزم فى العلاقات بين إسرائيل وتركيا حال دون ذلك، ودفع بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى وقف الصفقات الأمنية مع تركيا.
* يديعوت أحرونوت