في ذكرى إعدام الطاغية.. العراق لن يعود مرتعاً لعصابات البعث الصدامي
الإثنين ٠١ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٢
تحتفل الشعوب عادة بعظمائها ورموزها في ذكرى مولدهم او في ذكرى رحيلهم، عرفانا بدورهم في بناء دولهم وتطورها، وتوفير الحياة الكريمة لهم، الا ان هذه القاعدة لا تنطبق على الجميع، فهناك من الشواذ والاشخاص غير الاسوياء، لن يتحرجوا في الاحتفال علنا، في ذكرى موت طواغيت اشعلوا الحروب، ودمروا البلدان واحرقوا الحرث والنسل، وتفننوا في تعذيب شعوبهم والشعوب الاخرى، وارتكبوا من الجرائم، ما تعزف عنها الوحوش الكاسرة.