النظام العالمي الحالي والعدالة المفقودة
الخميس ٢٠ أغسطس ٢٠٢٠ - ١٢:٤٠
يسود في الوعي الجمعي لدى الناس، الذين يعيشون في ظل أنظمة ديكتاتورية ظالمة يعشش فيها الفساد وترتع فيها الرذيلة، أن النظام الدولي ومؤسساته يشكل ملجأ آمناً لهم لحمايتهم من الجور والبغي الصادر عن حكامهم، لإنصافهم وإحقاق الحق في العديد من الجرائم الكبرى التي تحصل في بلادهم، وذلك لتعذّر وجود نظام قضائي مستقل موثوق به فيها، كما ويسوّق النظام العالمي نفسه أنه المرجع الأمين والعادل في الفصل بين النزاعات الناشئة بين الدول كافة.