"داعش" تنقل معركتها الى العمق الامريكي.. كيف سيكون الرد؟
الإثنين ١٣ يونيو ٢٠١٦ - ٠٧:٣٤
ان يبايع الشاب عمر صديقي متين "داعش" على الطاعة والولاء وكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله)، قبل اقتحامه الملهى الليلي الذي استهدفه بهجومه الارهابي في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا، فهذا يعني، وللوهلة الاولى، ان هذا الشاب الامريكي من اصل افغاني قد يكون استجاب، بطريقة مباشرة او غير مباشرة، للنداء الذي وجهه ابو محمد العدناني، المتحدث باسم هذا التنظيم، للشبان المسلمين بتنفيذ هجمات في الغرب انتقاما للتدخل العسكري الذي يستهدف "داعش" في سورية والعراق، ويريد استئصالها والقضاء عليها.