أقسم الأسد من إيبلا على كتاب ماري أن يعيد للفرات وحدته !
الأحد ٠٨ أبريل ٢٠١٨ - ٠٣:١٩
أمسك الأسد صليب دمشق لا ليعلن مسيحيتها المشرقية التي لا تُجمِّلها فحسب بل هي دورة النقاء في دمها بل ليجعل من لعبة الإسلام أيضاً مخرزاً في عيون الغادرين الذين يطعنون ظهرها و خواصرها و لم يَنسَ أنَّ الحرب في سورية ليست ضالته بل ضالة من يريدون طمس هويتها الحضارية التي لم يذرف الدمعات عليها في مار مارون بقدر ما تمسك بالعروة الوثقى لتحرير تاريخ سورية السياسي من طغمة العثمانيين القديمين الجدد.