هذا ما قاله وزير خارجية السعودية في دمشق؟

هذا ما قاله وزير خارجية السعودية في دمشق؟
الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" على ضرورة تسريع وتيرة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرا إلى أن بلاده منخرطة في حوار بهذا الشأن مع أمريكا والاتحاد الأوروبي.

العالم - سوريا

وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته إلى دمشق اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني: "ندعو المجتمع الدولي إلى الاستعجال في رفع العقوبات المفروضة على سوريا".

وأضاف الوزير أن "المملكة منخرطة في حوار فاعل مع كل الدول بما فيها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها.. أرسلنا رسائل واضحة جدا إلى الاتحاد الأوروبي وأعرف أن هذه الاتصالات ستفضي إلى خطوات إيجابية في الأيام القادمة".

إقرأ أيضا.. غوتيريش يحذر من تقسيم سوريا.. واجتماع إسرائيلي سري بشأنه

وتابع قائلا إنه يجب رفع العقوبات عن سوريا بسرعة لإتاحة الفرصة لنهوضها واستقرارها والعيش الكريم.

وأكد وزير الخارجية السعودي أنه عليهم العمل معا لرفع العقوبات عن سوريا بطريقة تضمن تدفق الاستثمارات إليها.

وثمن وزير الخارجية السعودي خطوات الإدارة السورية الحالية، مشيرا إلى أن المملكة وضعت برامج طويلة الأمد لدعم سوريا.

وأوضح أنه زار دمشق للتعرف من السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري.

من جانبه، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى رفع العقوبات عن بلاده، حيث قال "إنها تثقل كاهل السوريين وعائق أمام الاستقرار"، وأشاد بدعم الرياض لدمشق.

وأفاد الشيباني بأن سوريا تفتح صفحة جديدة من أجل التعاون مع الدول العربية، وتطمح إلى أن تكون ضمن مشروع عربي مشترك.

إقرأ أيضا ... خطوات روسيا لتعزيز العلاقات مع سوريا: انفتاح على حوار شامل

وأكد الوزير مشاركة سوريا في أنشطة الجامعة العربية موضحا أنهم ينتظرون عقد أول مؤتمر حتى تشارك فيه دمشق وتمثل الشعب السوري.

وأشار إلى وجود مشاورات مع السعودية على كافة الأصعدة وأن النقاش مفتوح بشكل كامل وليست هناك أية تحفظات أو عقبات، مؤكدا في السياق أنهم يطمحون لعلاقة استراتيجية مع المملكة العربية السعودية.

وفي وقت سابق، استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أبو محمد الجولاني في قصر الشعب، الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له.

وجرى خلال الاستقبال بحث كافة السبل الرامية لدعم أمن واستقرار ووحدة سوريا ومناقشة المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها، وتقديم كافة أشكال العون والمساندة في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب السوري.