العالم – خاص بالعالم
تصريحات يون هي الأولى منذ اعتذاره يوم السبت ووعده بترك مصيره في يد حزبه، إلا أنه لا ينغك عن اتهام المعارضة باللعب بالنار على حد تعبيره من خلال السعي لتجريد رئيس منتخب ديمقراطيا من السلطة ، بعد تسعة أيام من محاولته الفاشلة لمنح سلطات كاسحة للجيش مؤكداً أنه بعزله أو بالتحقيق معه،سيواجه كل شيء بثبات.
في خطاب مطول بثه التلفزيون الكوري الجنوبي، قال رئيس رابع أكبر اقتصاد في آسيا إن كوريا الشمالية اخترقت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية، ما ألقى بظلال من الشك على هزيمة حزبه الساحقة في الانتخابات في أبريل نيسان الماضي، فيما يون أن يحتشد حلفاؤه السياسيون لدعمه، لكن بدا هذا أقل احتمالا بعد رد زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم الذي حسم القول بإن الوقت قد حان ليستقيل يون أو يعزله البرلمان.
من المتوقع أن يدعم سبعة أعضاء على الأقل من الحزب مقترحا جديدا لمسائلة يون بهدف العزل ،فيما يرجح أن يواجه يون تصويتا ثانيا بشأن مساءلته في البرلمان يوم السبت، بعد أسبوع من فشل المحاولة الأولى بسبب مقاطعة غالبية نواب الحزب الحاكم للتصويت
التصويت سيؤدي إلى إحالة القضية إلى المحكمة الدستورية التي تحتاج لستة أشهر لتقرير ما إذا كان سيتم عزل الرئيس من منصبه من عدمه، لكن لا يزال حزبه منقسما بشدة ويواصل بعض نوابه دعمه ،وعلى الرغم من تراجع الرئيس عن فرض الأحكام العرفية،فإن الاحتجاجات في كوريا الجنوبية لازالت متوالية وسط سيل شعبي كبير من الانتقادات.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...