شاهد.. تأييد ورفض ودهشة بقرار المحكمة الدولية بشأن نتنياهو

الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

توالت ردود الفعل الدولية المؤيدة لمذكّرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو ووزير حربه المقال غالانت، فيما عارضت الولايات المتحدة المذكّرة.

العالم – خاص بالعالم

السابقة التاريخية، في أصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، اثارت ردود فعل دولية مؤيدة بشكل عام، باستثناء معارضة واشنطن ورفض تل أبيب. فقد أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية وتنفيذه.

المفوضية السامية لحقوق الإنسان اعلنت دعمها لقرار المحكمة الجنائية، واعتبرت منظمتي هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية أن القرار رسمي ويجب تنفيذه. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن احترامه لاستقلالية المحكمة، وأشادت منظمة التعاون الإسلامي وإيران وتركيا بالقرار.

فلسطينيا، رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية بالقرار، وأشادت السلطة الفلسطينية به، معتبرة أنه 'يعيد الأمل بالقانون الدولي'.

على صعيد إسرائيلي اعلن الادعاء العام الإسرائيلي درس خطوات قانونية للرد على قرارات المحكمة الجنائية الدولية. بعد ان رفض نتنياهو وغالانت مذكرة الاعتقال

سوند بايت : 'هذا يوم أسود في تاريخ الأمم. محكمة العدل الدولية في لاهاي أصبحت اليوم عدوا للإنسانية. أريد أن أبلغكم أننا لن نستسلم للضغوط'.

وأعرب الجيش الإسرائيلي عن مخاوفه من صدور أوامر اعتقال مماثلة بحق جنوده وضباطه. كما انتقد كل من الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ووزير الخارجية جدعون ساعر وزعيم المعارضة يائير لبيد القرار.

كذلك رفضت الأرجنتين والنمسا والمجر القرار، وانتقده الرئيس الأمريكي جو بايدن ووصفه بالمشين كما أعلن البيت الأبيض رفضه القاطع للقرار

وتعتمد المحكمة الجنائية على الدول الأعضاء لتنفيذ أوامر الاعتقال، ما يعني أن قرارها قد يقيّد تنقلات نتنياهو، حيث يتوجب على الدول الأعضاء توقيفه في حال دخوله أراضيها. وفي هذا الإطار، أكدت فرنسا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وبريطانيا والسويد وإسبانيا استعدادها للامتثال لقرار المحكمة.

ويبقى قرار المحكمة، رغم أهميته البالغة، حبرا على ورق إلى أن يتم تنفيذ أوامر الاعتقال.