باحث سياسي: قرار الجنائية الدولية صفعة كبرى للانظمة العربية المطبعة

الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث والمحلل السياسي محمد نصور أن أصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الاسرائيلي السابق يوآف غالانت يشكل صفعة كبيرة للانظمة العربية التي طبعت وتسعى للتطبيع مع قاتل وإرهابي كـ "نتنياهو".

العالم - خاص العالم

وفي مقابلة على قناة "العالم" قال نصور "لو استحضرنا التاريخ منذ تاجر البندقية الى يومنا هذا لوجدنا العقل التلمودي على حاله، عقل عنصري وارهابي بمعنى كل ما يقوله العالم لا يساوي شيئا ولا يعنيهم، وبأنهم اصحاب القرار.

وأضاف "بعد الانتفاضة الاولى في عام 2000 وعندما اصدرت محكمة بلجيكية قرارا يقضي بمحاسبة "آرئيل شارون" وكان أنذاك وزيرا للحرب قال بالحرف الواحد "لا احد يحاسبنا نحن من نحاسب الجميع او الاخر"، من هنا نقول بكل أسف رغم ان الكيان الصهيوني لعب دورا هاما وخطيرا وكبيرا من اجل تأسيس ما يسمى الجنائية الدولية هذه المحكمه عام 2002 لكنه مع ذلك لم ينضم اليها لم يعترف بها هو اراد فقط تأسيسها من أجل ملاحقة المقاومين وليس كما يدعي محاسبة أو ملاحقة من كان ايام هتلر او النازية على الاطلاق هو يعرف ويعني ما كان يهدف اليه عندما سعى وضغط حتى على الدول الاوروبية آنذاك ان تساهم من اجل التوقيع على وثيقة روما ليس من اجل العدل بل من اجل مأربه ومن اجل عقليته، "انهم هم اصحاب الحق هم فوق الجميع هم يحق لهم من يحاسب لا احد الاطلاق".

ورأى نصور "أن قرار الجنائية الدولية بمحاكمة نتنياهو وغالانت تشكل صفعة كبرى للدول والانظمة الصهيو-خليجية التي تريد التطبيع مع قاتل كنتنياهو وارهابي أدانته محكمة الجنايات الدولية".

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الاسرائيلي السابق يوآف غالانت

وقالت المحكمة إن هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت ارتكبا جرائم حرب؛ واضافت المحكمة ان جرائم الحرب تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية؛ وأشارت إلى أن الجرائم تشمل استخدام الجوع سلاحا والإشراف على هجمات على السكان المدنيين؛ ولفتت ايضا إلى ان قبلو تل ابيب باختصاص المحكمة غير ضروري.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق ...