العالم - فلسطين
في اليوم الـ409 من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مختلف مناطق القطاع، مخلفا شهداء وجرحى جدد، وسط وضع إنساني كارثي ودمار واسع.
وبعد يوم دامٍ، خلف أكثر من 111 شهيدا 72 منهم في بيت لاهيا، أعلن الدفاع المدني، انتشال 4 شهداء بينهم طفلان وإصابات بعد استهداف إسرائيلي، فجر الاثنين، لخيام النازحين في منطقة العطار بمواصي خانيونس جنوبي القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي الشمال، استشهد شاب فلسطيني، في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا. كما يتواصل القصف المدفعي على مدينة بيت لاهيا شمالي مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل دخانية على المناطق الغربية لبيت لاهيا ومنطقة التوأم والسودانية شمال غربي مدينة غزة وسط القطاع.
من جهتها أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية بحي الزيتون في جنوب مدينة غزة وسط القطاع، وسمع دوي انفجارات عنيفة جنوب حي الزيتون، تبعها إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال.
وفي إعلان خطير، حذر الدفاع المدني في غزة، من أن 70 ألف فلسطيني في شمال القطاع مهددون بالموت من الجوع والعطش في حال لم يستشهدوا بالقصف الاسرائيلي على المنطقة المحاصرة منذ أكثر من شهر.
وعلى الرغم من مزاعم الاحتلال فتح ممرات ومعابر طارئة مع قطاع غزة، بهدف تحسين الوضع الإنساني وزيادة إمدادات المساعدات، فإن الواقع على الأرض يبدو مختلفاً ويشير إلى تفاقم الأوضاع.
وكان الاحتلال أعلن فتح معبر كيسوفيم شمال شرقي خان يونس، وممر زيكيم شمال غربي القطاع، بعد ضغوط أميركية شديدة، لكن في الواقع، ما دخل لقطاع غزة من شاحنات لا يلبي احتياجات السكان، خاصة أنه لا يدخل بشكل يومي أو دوري، وإنما بشكل انتقائي.
وأكدت مصادر من لجنة الطوارئ المحلية التي تتابع مع مؤسسات دولية دخول المساعدات، أن الاحتلال الإسرائيلي يدخل المساعدات لكل منطقة مرة أو مرتين أسبوعياً فقط.