في ندوة نظمتها الأمانة العامة لمهرجان صبح الإعلامي...

مرشح سابق للرئاسة الامريكية من طهران يفضح نفاق واشنطن !!

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

انتقد السياسي الأمريكي "آجانو باراكا" الاحتكار الذي يسود المشهد السياسي الأمريكي ولا يسمح إلا للحزبين الديمقراطي والجمهوري أن يقودا البلاد. ورأى في ندوة نظمتها الأمانة العامة لمهرجان صبح الإعلامي في طهران أن الازدواجية في المعايير واضحة في سياسات الإدارة الأمريكية.

العالم - خاص العالم

نظرة مختلفة لما يحدث داخل الولايات المتحدة الامريكية من السياستين الداخلية والخارجية، فعلى المستوى الداخلي هناك التمييز الاجتماعي واحتكار السلطة من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري وعلى المستوى الخارجي تسلط وهمينة على قرارات العالم.

"آجانو باراكا" احد المتأثرين سلبيا بالسياسية الامريكية فهو كان مرشحا للرئاسة الامريكية في عام 2016 ولا يزال ناشطا في حقوق الانسان وقياديا في حركة حرية ذوي البشرة السوداء لبلاده.

ينتقد باراكا بشدة احتكار الجزبين للمشهد السياسي الداخلي دون السماح للمستقلين واخرين بالمشاركة الفاعلة في السباق الانتخابي الامريكي و الذي لايسمح الا للحزبين الديمقراطي والجمهوري ان يلعبا في ملعب السياسة الامريكية.

وقال آجانو باراكا في تصريح لقناة العالم "التحدي الرئيس الذي نواجهه هو الوصول الى مراكز القوة .. من ناحية، ليس لدينا الأموال الكافية، ومن ناحية أخرى، هناك محاولة متعمدة من قبل وسائل الإعلام الرئيسية لتجاهلنا .يواجه معظم الأميركيين تحدي التهميش".

آجانو باراكا الذي استضافته الامانة العامة لمهرجان صبح الاعلامي في دائرة الاعلام الخارجي لمؤسسة الاذاعة و التلفزيون الايرانية في طهران تطرق في ندوته التي حضرتها شخصيات اعلامية وصحفية الى مجموعة من المواضيع و القضايا المرتبطة بالساحة الامريكية منها الدعم اللامحدود الذي تقدمه واشنطن للكيان الاسرائيلي وما يقابلها من نهضة واحتجاجات في الجامعات الامريكية نصرة لفلسطين وشعبها.

وقال آجانو باراكا في كلمة له خلال الندوة "الأمر الواضح هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم اسرائيل بلا تحفظ في الحرب غير المتكافئة مع غزة، بالمقابل ترون المشهد الدرامي في الجامعات، وطلابها يرون ان من واجبهم ان ينصروا غزة وربما هذه الصحوة لا تحصل منذ عام 1948".

صادف اللقاء بالصحفيين الايرانييين ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، واعتبر السياسي الامريكي باراكا ان امريكا بذريعة مكافحة الارهاب هاجمت الشعوب والناس الابرياء واستخدمت ذلك لتحقيق مصالحها.