قيادي في الجهاد الاسلامي..

بلينكن يحاول تضييع الوقت لفرض شروط الاحتلال على المقاومة

الأربعاء ٢١ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

اكد قيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان اميركا تدور في فلك الاكيان الاسرائيلي في مفاوضات وقف اطلاق النار بغزة.

العالم _ خاص بالعالم

قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي سامر ابو موسى في حوار خاص لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم ان ما يسعى اليه بلينكن ومن خلفه بايدن هو اضاعة للوقت للتغطية على استمرار العدوان وفرض شروط على المقاومة الفلسطينية.

وتابع ابو موسى: نحن نقول كمقاومة فلسطينية اننا وافقنا على ما تم عرضه من ورقة بلينكن وبايدن الذي تم التوافق عليه في 2 يوليو الماضي، مؤكدا انه "اذا اراد الاميركي او الصهيوني ان يمضي قدما باتجاه ابرام صفقة تبادل فعليه ان يلتزم بما تم التوافق عليه ويقدم حلولا وآليات لتنفيذ هذا الاتفاق".

وأجرى وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن جولة في المنطقة، تشمل تل ابيب والقاهرة والدوحة، ابتدأها من تل أبيب التي أظهر خلالها انحيازه للرؤية الإسرائيلية وتماهيه مع مواقف بنيامين نتنياهو.

وقال بلينكن إن "إسرائيل" تقبل ما أسماه بمقترح "سد الفجوات"، لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي طرحته الولايات المتحدة خلال جولة المحادثات التي عقدت في الدوحة الخميس.

بينما علق الرئيس الأمريكي جو بايدن، مصرحا أن "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة"، متهما حركة "حماس" بـ"التراجع".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها تابعت باستغراب واستهجان شديدين، التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من دعوة وزير خارجيته بلينكن للحركة للقبول بالمقترح الأخير.

وأكدت الحركة، في بيانٍ صحافي، أن تصريحات بايدن وبلينكن هي ادعاءات مضللة، ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقفٍ للعدوان.

وقالت، "إن ما تم عرضه مؤخراً على الحركة، يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو/ تموز الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في (31 مايو/ آيار)، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو/ حزيران)، وهو ما يعد استجابة ورضوخاً أمريكياً لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة".

وفي الثاني من يوليو/تموز الماضي، سلمت حركة حماس الوسطاء ردها بشأن مقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

وأكدت تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة.