شاهد.. صفقة التبادل وذعر نتنياهو من خسارة حكومته

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

حجم الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، أكبر من أي خلاف سابق بينهما حسب صحيفة جيروزاليم بوست.

العالم _ خاص بالعالم

ويدّعى غالانت في حال عدم التوقيع على صفقة (مع حركة حماس) في الأسبوعين المقبلين، فإن مصير الاسرى المحتجزين في غزة سيحسم لكنه لم يذكر أي تفاصيل.

ويقول موقع واينت العبري، إنّ شروط صفقة مع حماس جاهزة لكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعرقلها لتفادي خسارة الوزيرين في الائتلاف الحكومي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش و الذين أبلغا نتنياهو في حال وجود صفقة فانهما خارج الحكومة وهو ما اصاب نتنياهو بالذعر من خسارة حكومته لكنه ايضا غير مهتم ان تكون هناك صفقه حين توجهه إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، فهو يريد فقط تعبئة الكونغرس واثارته ويرى ان عودة الاسرى يتم بالضغط والخيار العسكري، وهو ما يثير غضب ذوي الاسرى.

الصفقة التي تتبناها واشنطن و تريد عقدها مع حماس لإعادة الأسرى، يؤيدها اخرون مثل بيني غانتس وغادي آيزنكوت وكانا على استعداد لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب دون الدخول إلى رفح او خان يونس هي ذاتها الصفقه التي لا يؤيدها غالانت بشكل صريح.

مسؤولون آخرون في 'الموساد' و'الشاباك' وهيئة أركان الجيش يدعون أنّ "إسرائيل" ستجد صعوبة في التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو، وتعتبر أنّ الطلب الأساسي الذي يعد مشكلة، هو سكان غزة الذين سيعودون وفق الاتفاق إلى شمال القطاع، للتاكد من عدم وجود عناصر من المقاومة بين المدنيين.

الامر الذي لن تكون له أهمية كبيرة لوجود كميات كبيرة من الأسلحة في شمال القطاع حسب الجيش الاسرائيلي بالاضافة الى إصرار نتنياهو، على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، الذي يضر بالمفاوضات.

فريق التفاوض الإسرائيلي يقول إنّ الصفقة التي كان من الممكن توقيعها قبل اسبوع بجهود قطرية ووصلت الموافقة عليها في مجلس الأمن الدولي لن تتم الا بشرط تفتيش السكان العائدين إلى الشمال.