العالم - خاص بالعالم
عاد المستوطنون بعد هذا القرار وأدوا صلوات واحتفالات استفزازية تزامنت مع مصادرة الاحتلال 65دونم من أراضي بيتا وقبلان جنوب نابلس بإعلانها أراضي دولة لتكون رسالة الفلسطينيين لهم إن عدتم عادت المقاومة.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية نمر أبو موعد لمراسلة العالم: "إن مخطط كيان الاحتلال الإسرائيلي على المدى البعيد هو تشتيت الضفة الغربية، انشاء حزمة استيطانية من أجل فصل شمال الضفة عن جنوبها".
ما يحاول ان يفعله الكيان الاسرائيلي تحت غطاء الحرب هو عدم ادخار أي جهد لمنع إقامة دولة فلسطينية، بقرارات تشرّع وتنفذ تغيير طابع الضفة الغربية وتضييق الخناق عليها.
جبل الصيبح يعودة إلى الواجهة من جديد، والمقاومة الشعبية تستعد ادواتها لمواجهة قرارات إسرائيلية تعد الأخطر في تاريخ الضفة الغربية والتي تهدف إلى تحويلها لإرض إسرائيلية تحاصر فيها المستوطنات المدن والقرى الفلسطينية.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..