ماذا يعني ارتداء شال 'الطاليت' في المسجد الأقصى؟

الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

في 13 يونيو 2024 اقتحم المسجد الأقصى، 668 مستوطنا؛ احتفالا بما یسمى عيد الأسابيع اليهودي، بينهم مستوطنون ارتدوا ثياب الحج التوراتية البيضاء أو ثياب الكهنة، والأشد خطورة من كل ذلك، ارتداء أحدهم لشال الطاليت بعد أسبوع على ارتداء (التفلين) داخل المسجد.

العالم- فلسطين

▫️ما هو شال الطاليت؟

يدعى الطيلسان أيضا وهو رداء قماشي يرتديه اليهودي أثناء الصلاة، ويعتبر من أدوات الصلاة مثل التفلين الذي يُربط بخيط بين الذراع والجبهة.

▫️كم مرة ارتُدي الطاليت داخل الأقصى؟

لم يكن يوم 13 يونيو 2024 المرة الأولى، فقد ارتدى المستوطنون الطاليت مرات قليلة داخل المسجد، بينها ارتداء الحاخام (شلومو غورين) خلال احتلال الأقصى في يونيو عام 1967، بالإضافة إلى حالتين مصورتين رصدتهما شبكة "القدس البوصلة" في أكتوبر 2022، ويوليو 2023 ترافقتا مع أداء الصلاة قرب باب الرحمة.

▫️ما خطورة ذلك؟

يعتبر هذا الانتهاك نوعا من أنواع فرض الأدوات الدينية في المسجد الأقصى، باعتباره هيكلا مزعوما تقام فيه كل الطقوس الدينية. كما يمهد تمرير الخطوة تلك إلى ارتداء وإدخال بقية أدوات الصلاة.

وللمزيد من المعلومات اليكم مشاهدة الفيديو المرفق...