فيديو خاص:

السفارة الإيرانية في تونس تحيي ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية

الأربعاء ٠٥ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

أحيت السفارة الإيرانية في تونس الذكرى الـ35 لرحيل الإمام الخميني قدس سره. وحضرت الفعالية شخصيات حزبية وأكاديمية، وعدد من السفراء المعتمدين لدى تونس.

العالم - خاص بالعالم

35 عاما مرت على رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الايرانية الإمام روح الله الخميني رضوان الله تعالى عليه، لم تفتأ الأجيال والنخب خلالها تتذكر مآثر الرجل وقدرته على تفجير الثورة من أجل بناء الدولة ومدرسة جديدة في العلاقات الدولية.

شخصيات سياسية ودينية وثقافية تونسية وسفراء عدة دول عربية واجنبية شاركوا في أحياء الذكرى بمقر إقامة السفير الايراني في تونس العاصمة ضمن فعالية تطرقت إلى دور الإمام الراحل في تأسيس جمهورية إسلامية بمؤسسات ديمقراطية

وقال السفير الايراني بتونس مير مسعود حسينيان لمراسلة العالم: "الامام الخميني أسس دولة الإسلامية مؤسساتية مستقلة".

الحق الفلسطيني ونصرة المستضعفين من أهم المبادئ التي رسخها الإمام الخميني (قدس سره) فكان طوفان الأقصى في غزة استتباعا طبيعيا لها

وقال السفير فلسطيني بتونس هايل الفاهوم لمراسلة العالم: "كانت اشارة للعالم ان الحق الفلسطيني لن يسكت، ان الاستراتيجية الاستثمارية للقوى الامبرالية الصهيوينة سوف تفشل في النهايو وسوف يعود الحق للشعب الفلسطيني والان العالم يعيش هذه اللحظة".

سيكتشف الباحثون في سيرة الإمام الخميني زوايا متعددة كلما عادوا إلى تدبر محطاتها.

تمكن انصار مفجر الثورة الإسلامية من الصمود لعشرات السنيين في وجه قوى الاستكبار العالمي رغم كم الاكرهات والمصاعب هو ذات المسار وهي ذات الافكار التي بقت تتوارثها الاجيال في إيران جيلا بعد آخر.