خاص العالم
سيف العيادي ناشط حقوقي تم ايقافه بسبب نشاطه الحقوقي خلال احتجاجات حي التضامن بضواحي العاصمة، ليجد نفسه متهما بتكوين وفاق اجرامي للاضرار بالاملاك الخاصة والعامة.
الائتلاف المدني الذي يضم أكثر من 30 منظمة مدنية تونسية، أعلن تكوين لجنة دفاع عن موقوفي الأحداث الاحتجاجية، داعيا إلى تنظيم وقفة احتجاجية ميدانية تنديدا بالتعامل الأمني مع الاحتجاجات الاجتماعية.
فيما توجه إلى الحكومة تهمة التغاضي عما يوصف بالعنف الأمني الممنهج ضد المحتجين، يتساءل محللون عن دواعي الاحتجاج ليلا، داعين إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة والى الاحتكام لسلطة القانون.
مع ضبابية الوضع الاقتصادي قد تتخذ وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية نسقا أكثر حدة.