خاص بالعالم
فيما دعت وزارة التربية والتعليم المعلمين المضربين إلى الالتحاق بمراكز عملهم لضمان سلامة مساراتهم المهنية حسب نص البيان المتضمن أيضا لجملة مقترحات الوزارة التي تم رفضها من جامعة التعليم الاساسي.
لوحت الجامعة المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل بتنظيم تحركات احتجاجية وطنية في مواجهة ما اعتبرته تهديد الوزير لمنظوريها.
الرئيس قيس سعيد اعتبر ان تعقد الأزمة يأتي نتيجة تعهدات امضتها الحكومات السابقة وهي تعلم انها غير قابلة للتنفيذ حسب بيان الرئاسة لتجد الحكومة نفسها بين سندان ضعف الموارد المالية من جهة وحرمان آلاف التلاميذ من حقهم في الدراسة من جهة ثانية
مشهد اجتماعي محتقن في بلد بلا مسارات واضحة، فأزمة التعليم في تونس منظور آخر للازمة الشاملة التي تعصف بالبلاد، في مناخ ينعدم فيه الحوار وترتفع فيه المطلبية في ظل عجز الحكومة عن توفير الحلول الناجعة.