العالم - افريقيا
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية أنه جرت مناقشة سبل تعزيز أمن البلاد، لاسيما تأمين عملية الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 15 مايو الجاري.
ولا يزال التحدي الأمني في الصومال يهدد عملية التداول السلمي للسلطة في البلاد.
وتزايدت المخاوف الأمنية عقب اقتحام مسلحين من حركة الشباب معسكر حلني الذي يقع في محيط مطار آدم عدي في مقديشو في 23 مارس/ آذار الماضي، ومقتل ستة أشخاص، من بينهم أجانب.
تبع ذلك ضبط سيارة اشتبه في أنها تحمل مواد متفجرة بالقرب من مقر الحكومة الصومالية مطلع إبريل الحالي، فضلاً عن تفجيرات نفذها انتحاريان بأحزمة ناسفة في مدينة بلدوين (وسط البلاد) بعد أن تجاوزا نقاط التفتيش الأمنية وتمكنا من الدخول إلى قاعدة تابعة لحكومة ولاية هرشبيلي، ما أدى إلى مصرع نائبين في البرلمان.
هذه الهجمات التي تبنّتها حركة الشباب، أبرزت إمكانية تسللها إلى مناطق حساسة أمنية في البلاد، ما يضاعف حجم التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية والقوات الأفريقية في تأمين الانتخابات الرئاسية.