العالم – سوريا
مجزرة جديدة تضاف لسجل العدو الإسرائيلي باستهداف المدنيين في سوريا اخرها قصف منزل تقطنه عائلة كرمو سعيد العبدو والمكونة من عشرة أشخاص في حي كازو بحماة وسط سوريا.
قرعة الموت الهمجية اختارت بصواريخها أربعة من أفراد العائلة الهاربة من معرة النعمان في إدلب شهداء وثلاثة جرحى ولتكتب الصواريخ الإسرائيلية فصلا جديدا من فصول معاناة يرويها الناجون من المجزرة.
وقالت مصابة من عائلة العبدو: "وقع عليهم المنزل، اناس قطعت رؤوسهم واناس خسروا ايديهم.. فقدت ابني وابنتي وزوجي ونجل ابنتي، كل العائلة"
من جهته قال احد الناجين من عائلة العبدو: "عانينا كثيرا بهذا الموضوع لقد هربنا من بؤر الارهاب واتينا الى هنا فوافهم المنية على ايدي العدو الصهيوني".
كما قال اخر: "كنا نائمين الساعة الرابعة والنصف صباحا وانا كنت بهذا الوقت اعمل في المستشفي وقدم الناس بالاسعاف واخبروني بالذي الجرى وذهبت البيت وكان مدمرا بشكل كامل".
بلسمة جراح المصابين ومواساة الناجين وإعادة إعمار منزل لإيوائهم، يعيد جزء من الطمأنينة والعزاء لعائلة عاشت فصول الحرب بكل تفاصيلها.
من جهة اخرى اعلن محافظ حماة، محمد طارق كريشاني: "تم ازالة الانقاض و بدء الترميم واعادة خط مياه الشرب للمنطقة وتم تقديم المساعدات الاغاثية للعائلة المنكوبة".
وقال مدير مشفى حماة الوطني، سمير خلوف: "طبعا قمنا بتقديم الاسعافات اللازمة واجراء عمل جراحي لطفلة بعمر ثلاثة اشهر وحاليا تتماثل للشفاء".
بين ممارسات الإرهاب الوهابي وغارات العدو الإسرائيلي أنين سوري من هول آلة الموت وثقل المأساة وإصرار على التمسك بثوابت الوطن في معركة فرضت على السوريين ولا خيار أمامهم سوى الصمود حتى الرمق الأخير.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...