العالم - خاص بالعالم
ففي محاولة لاحتواء الموقف وإعادة الهدوء للشارع في قطاع غزة أصدرت حركة حماس بيانا اعتذرت فيه عن تجاوزات الأجهزة الأمنية ضد المواطنين، وبررت ذلك أن الاجهزة الامنية تخشى من عودة الفلتان الأمني لغزة، وأن ذلك من شأنه أن يضعف قوة المقاومة.
وقال القيادي في حركة حماس نسيم ياسين لقناة العالم: بالنسبة للذين شاركوا في هذا الحراك، حقيقة كان لابد من توعيتهم بالمؤامرة الكبيرة التي تستهدف رأس المقاومة وتستهدف أصلا الواقع الفلسطيني، لذلك كان لابد من توعية لذلك واما ما تم من اعتداء من قبل اجهزة امنية على المواطنين فحقيقة الحركة اعتذرت بشكل واضح لكل من تم الإعتداء عليه.
وقالت القيادية في الجبهة الشعبية اكتمال حمد لقناة العالم: نحن كجبهة شعبية ندعم المقاومة بكل اماكن تواجدها في الضفة الغربية وقطاع غزة، يجب انجاز الوحدة لأن العدو الصهيوني في ظل انتهاكاته وظل مشاريعه الهادفة لتعميق هذا الانقسام يجب ان نعزز بالرد على العدو الصهيوني.
"بدنا نعيش" شعار رفعه المتظاهرون في قطاع غزة للحث على ايجاد حلول لأزمات غزة المتراكمة بسبب الحصار الاسرائيلي والانقسام، لاسيما في ظل حالة الغلاء وفرض المزيد من الضرائب على المواطنين.
وقال مواطن فلسطيني من اهالي غزة لمراسلنا: الشعب يقع بين نار الانقسام وبين نار الحصار وبين نار الإحتلال، وبالتالي اليوم اسمى مطالب الناس انهم يعيشون بكرامة وحرية كباقي شعوب الارض.
القوى الوطنية في غزة دعت لتلبية مطالب المتظاهرين حتى لا يستغل الأمر بشكل سياسي يؤثر على مشروع المقاومة.
الفصائل الصحفيون ومؤسسات المجتمع المدني الكل يطالب بإيجاد حل عاجل لغزة قبل أن تشتعل الفتنة التي لن تكون الا في مصلحة الاحتلال.