العالم - البحرين
وقالت سلام عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن «البحرين فازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان رغم أحكام الإعدام التي نفذت بحق معارضين خضعوا لمحاكمات جائرة ورغم عدم تعاونها مع طلبات المقررين الخاصين لزيارة البحرين للتحقيق في مزاعم القتل تحت وطأة التعذيب التي حصلت في السجون».
وأشارت إلى أن «سلطات البحرين قامت بقتل خمسة رجال أثناء فض إعتصام في منطقة الدراز وأسقطت جنسيات مئات البحرينيين وزجت بالنشطاء في السجون مثل نبيل رجب، فيما تحارب حرية الرأي والتعبير عبر إغلاقها صحيفة الوسط دون مبرر ولا حتى حكم من القضاء».
ولفتت المنظمة إلى أن «البحرين قامت أبضاً بمنع جميع النشطاء من السفر لمجلس حقوق الإنسان، إضافةً إلى المرسوم الملكي الذي أعاد الصلاحيات لجهاز الأمن الوطني بصفة مأمور القبض الجنائي وهي مخالفة للتعهدات لتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق حيث الجهاز متورط بالتعذيب حتى الموت».