وأضاف كيلو: "حلب أمام مفترق طرق، والقوات الروسية ربما تشعر بالعجز عن السيطرة على كامل مدينة حلب وإعادتها إلى سلطة النظام".
ولفت الانتباه إلى أن روسيا اتبعت طريق الهدن وإبرام الاتفاقيات بهدف تفادي خسائر مادية وبشرية جديدة في صفوف قواتها، مشيراً إلى أن ذلك يحدث بالتزامن مع "دعوات شعبية روسية لوقف العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الروسي ضد المسلحين، والتي قد تؤدي إلى مواصلة الاستنزاف في سوريا بشكل أكبر"، على حد تعبيره.
ويتبع الجيش السوري سياسة محاصرة مناطق المسلحين لاجبارهم على مغادرتها او إلقاء السلاح والعفو عنهم وعودتهم الى المجتمع المدني، وذلك تفاديا للخسائر المادية والبشرية لكن جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) ترفض الخروج من شرق حلب وتمنع المدنيين من الخروج لاستخدامهم كدروع بشرية، كما تقوم هذه الجماعات باستهداف الاحياء السكنية في الجزء الآخر من المدينة بالصواريخ والقذائف وهو ما أوقع مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
المصدر: موقع "الائتلاف السوري"
4