ولم یکن أمام أبناء حي الإمام أحمد في قضاء طوزخورماتو إلا أن يحملوا السلاح ويدافعوا عن منطقتهم التي أصبحت هدفاً متكرراً للدواعش لوجود ضريح الإمام أحمد بن موسى الكاظم عليه السلام.. حيث قد تم تشكيل سرية منهم وهي اليوم موجودة هناك وصامدة أمام هجمات ومكائد الإرهاب.
وأشار أحد عناصر هذه السرية الى أن مرقد السيد أحمد بالمنطقة تعرض لقذائف الهاون عدة مرات في الليل مبيناً أن الدواعش يستهدفونهم في النهار بالقناصات؛ وأكد أن جماعة داعش الإرهابية تستخدم أساليب خيثة في الحرب.
ولعل المكان الأكثر خطورة هو الفرع المحاذي لحي الطين الواقع غرب القضاء والذي يتم قصف المنطقة من هناك وتسلل القناصين؛ إلا أن الثبات كان يحسم النتيجة لصالحهم وعلى الدوام.
كما أشار أحد المرابطين أن الدواعش يقصفون المرقد بأنواع الهاونات؛ وأن المناوشات بين سرايا الدفاع وإرهابيي داعش تبدأ من الساعة صفر حتى الثالثة من منتصف الليل.
ولم تسلم هذه المنطقة والتي تعد من أقدم أحياء الطوز من الإرهاب حيث أن مقابره حتى نالت نصيباً من قذائف الهاون.
08.29 FA