كما ان الاحداث الامنية المتسارعة في اطراف كركوك والتي امست بفعل الفراغ الامني والحكومي تحت سيطرة المجاميع المسلحة ادت الى انتشار الفوضى فيها.
وكانت حصيلة الاقتتال بين داعش والفصائل الاخرى خلال الاسبوع الماضي اكثر من 30 شخصا مابين قتيل وجريح ومخطوف .
وقال السيد قنبر الموسوي وكيل السيد السيستاني في كركوك في تصريح للمراسلين امس الجمعة: كما سمعنا ، اكثر شيوخ المنطقة قد تعرضوا الى الابتزاز والتهديد بل طلب التوبة منهم.. ان قبلتم بهذه الزمرة الفاسدة ان تبقى في المنطقة فسترون نتائج هذا القبول .
وقالت مواطنة عراقية من كركوك في تصريح للعالم: انا عراقية من اهل كركوك ، اناشد كل غيور وكل شيعي وسني ليس فرق بيننا .. وعيب وخزي علينا ان ياتي احد من افغانستان يعتدي على نسائنا واطفالنا.. يجب ان يكون هناك قدر من الشعور لديكم ،هجرت كل عوائلنا .. الذي يريد ان يغير الحكومة عليه ان يذهب الى البرلمان ولا ان يقوم بذبح الاطفال.
ولعل من يتجول في طوز خورماتو لايرى الا المتطوعين الذين بقوا لحماية المدينة.
وقال السيد جعفر الموسوي احد قادة المتطوعين في تصريح للعالم : نحن بحمد الله كرجال الحسين عليه السلام واقفون وصامدون قلوبهم كزبر الحديد لايخافون احدا لامن داعش ولا مِن مَن يقف ورائهم ايا كان هذا الواقف.
tt-27-22:46