وتتحدث المصادر الرسمية عن بدء عملية واسعة للجيش السوري في مساكن عدرا العمالية التي اجتاحتها المجموعات المسلحة ، وارتكبت فيها مجزرة بحق المدنيين.
واستهدف الجيش السوري المسلحين داخل المدينة حسب خطة مدروسة ومحبكة.
وقال المحلل السياسي السوري وائل الامام لمراسلنا : هذه الجماعات الاجرامية تعتمد ترهيب المواطنين واخافتهم والقيام بهذه المجازر وبشكل واضح ولكل مواطن ، ومن ثم تهجير هؤلاء المواطنين ، معتبرا انه من هنا تكون ردة فعل الجيش السوري الذي يدافع عن المواطن السوري ويحاول حمايته من هؤلاء المسلحين المجرمين.
واضاف : نجد ان الجيش الان يطبق على عدرا الحصار ، ويقوم بضرب هذه الجماعات الاجرامية المسلحة.
بالتزامن مع إنجازات في معظم المناطق الساخنة في ريف دمشق إذ تشتد حدة القتال في معركة تتخذ بجدارة صفة الحاسمة ، حيث يستمر الجيش السوري في استهداف تجمعات المسلحين في مزارع عاليا في دوما وفي عمق جوبر وعلى أطراف القابون .
وقال الخبير العسكري السوري تركي حسن : لم يتوقف الجيش عن ملاحقة الارهاب في كل المحافظات وليس فقط في الغوطة ، التي لايزال العمل مستمرا فيها وحول دمشق والقلمون رغم الطقس العاصف ، خاصة في ريما ويبرود.
وفيما تستمر حياة الدمشقيين وفق ما يفرضه قانون الحياة ، برغم الاشتباكات في الريف القريب وبرودة الطقس التي زادت من معانات الكثير منهم .
أما الشارع السوري فما يهمه فعلا هو حسم المعارك العسكرية على الأرض ، كون الحل السياسي مازال بعيد المنال ، وفي ظل استمرار المجموعات المسلحة في ارتكاب مجازرها بحق المدنين كما في عدرا بريف دمشق.
MKH-14-11:01