وأضاف تشوركين في تصريح نقله موقع قناة روسيا اليوم الاربعاء: "إن الجامعة العربية بالتعامل مع المسألة السورية أضحت منذ البداية تحت تأثير قوى معينة متطرفة ودول لديها أجندات خاصة "مشيرا إلى أن تسليمها مقعد سوريا لائتلاف الدوحة يتعارض مع القوانين وأن سوريا لم تسقط عضويتها من الجامعة وإنما تم تجميد عضويتها.
وقال المسؤول الروسي: "إن قصة تجميد عضوية سوريا في الجامعة منذ بدء الأزمة أشارت إلى أن هذه الجامعة غير منحازة لحل تفاوضي جدي" لافتا إلى خطوات أخرى اتخذتها الجامعة حيال الأزمة في سورية أثارت لدى موسكو الحيرة حيث أقدمت عام2011 على اتخاذ قرار بإرسال بعثة مراقبين إلى سوريا ثم أنهي عملها عندما بدأت البعثة بإرسال معلومات موضوعية حول الأحداث هناك .