وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير خارجية روسيا في مؤتمر صحفي ان الاولوية الآن من وجهة نظر موسكو هي وقف العنف وبدء عملية سياسية.
وقال ان موسكو ترى أن الجانبين مسؤولان عما يحدث في سوريا فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان، مضيفا: ان محاولات إلقاء اللوم على الحكومة وحدها غير منطقي لأن المعارضة ارتكبت ولا تزال ترتكب انتهاكات لحقوق الانسان.
من ناحيته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن بلاده تشعر بأن تسوية النزاع في سوريا بدأت تتحرك من نقطة الجمود.
وقال لافروف إن موسكو وواشنطن مقتنعتان بضرورة استغلال الحكومة السورية وجماعات المعارضة فرصة المفاوضات بينهما، مشيرا الى ظهور بوادر أمل في سوريا.
وأكد لافروف ضرورة اتفاق الطرفين على اجراء الحوار وتسوية القضايا الثانوية العالقة كتحديد اسماء المفاوضين المقبولين من الجانبين ومكان عقد الحوار.