وقال لاريجاني الخميس خلال الملتقى العام لائمة الجمعة والجماعة والدعاة في محافظة مازندران (شمال ايران): ان تصريحات بعض الدول مثل اميركا والمانيا وفرنسا وبريطانيا خلال الساعات الـ 12 الماضية، كشفت انه اضافة لعدم ادانتها لعمليات الاغتيال في سوريا، فقد اعتبرت هذه الاعمال الارهابية مؤشرا علي حصول تغييرات في سوريا.
ولفت الي ان منطق هذه الدول يستند علي وجود ارهاب جيد واخر سيء، وانهم يسعون لتصعيد الاوضاع في سوريا ومن ثم التأثير علي قرار مجلس الامن، وهم لم يتخذوا اي موقف ادانة لهذه الاغتيالات.
وتطرق أيضا الي المجازر المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار، موضحا: انهم يعلنون رسميا بان المسلمين يتعرضون للقتل، اما لماذا لا تدين الدول التي تدعي حقوق الانسان هذه الممارسات الاجرامية.
واشار لاريجاني الي ان هنالك الان مرحلة من البربرية الحديثة علي الصعيد الدولي، وقال ان هذه البربرية هي استمرار لممارساتهم السابقة، وعلينا ان نعرف ما هي الاستراتيجية التي يستخدمها العدو لكي نعالجها.