المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لم تتراجع عن رفضها مساندة الدول المدينة، وما زالت ترفض تقاسم الديون وتسعى لفرض رقابة على مالية الدول. و لم يتمكن القادة الآخرون من اقناعها بالموافقة على حلول قصيرة الأمد لتخفيض الضغوط على الأسواق ما يتعارض مع رغبة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في إيجاد «حلول سريعة جداً» للبلدان التي تواجه «صعوبات» مالية. وكانت إسبانيا وإيطاليا قد طالبتا بمزيد من الدعم من ألمانيا.لكن رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز طالب بأن يتوقف الحديث عن دعم أوروبي مشترك لسندات الديون، في ظل الرفض الألماني القاطع.
فيما كان رئيس الوزراء البلجيكي ايليو دي روبو يعلن ان «ايطاليا واسبانيا واليونان وقبرص والبرتغال تواجه صعوبات كبيرة، و يطالب باتخاذ تدابير عاجلة قبل ان تنتقل العدوى إلى كل أنحاء أوروبا،
الخلافات قطعت الطريق أيضاً على اقتراح بانشاء خزينة أوروبية" يكون لها سلطة على ميزانيات الدول الأعضاء،قدمته سلطات الاتحاد الأوروبي
لكن الاتفاق تالوحيد الذي صدجر حتى الآن هو وضع معاهدة لتحفيز النمو بقيمة 120 مليار يورو كما اعلن رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي .