وقال بديع صقور في حوار مع قناة العالم اليوم الاحد: ان رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني الذي رأس الاجتماع، هو مسيّر لا مخيّر وان القرارات التي اتخذت لم تضف شيئاً على ما دأبت عليه الدوحة، واصفاً تصريحه من انه يبحث عن حل سياسي "بالمضحك"، في ظل اصراره مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري على دعم الجماعات المسلحة بالسلاح حتى تتغير موازين القوى على الارض.
كما اعتبر النائب صقور، حديث "حمد" بان (ارسال اسلحة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في سوريا)، بالاضحوكة الفاضحة، وقال: كيف يمكن الحديث عن السلام والحل السياسي مادامت الاسلحة وصواريخ غراد تنهال على المسلحين، موضحاً ان من يريد سلاماً عليه ان يوقف ارسال الاسلحة ويوقف دعم المعارضين "القتلة والمرتزقة"، مؤكداً ان الدوحة تعتبر مقراً ومكراً للتآمر من خلال اعمالها، اضافة الى احتضانها اكبر قاعدة اميركية في العالم.
وشدد على "ان القرارات الفردية التي اتخذت في اجتماع الدوحة والقاضية بارسال السلاح الى الجماعات المعارضة والكتائب المسلحة في سوريا، لا جديد فيها، وانما هي كانت بالاصل ترسل منذ البداية وبشكل سري وعلني عن طريق الاردن ولبنان وتركيا، وحاولوا ان تدخل هذه الاسلحة عن طريق العراق لكن كان هناك من يقف بوجههم"، مشيراً الى ان مدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان هو المسؤول عن ارسال هذه الاسلحة، تشاركه قطر، اضافة الى عشرات الطائرات التي تأتي يوميا من ليبيا المحملة بالمسلحين والاسلحة.
وقال النائب السوري: ان الدول التي اجتمعت في الدوحة تضمر عداوة كاملة للشعب السوري وتريد الخراب والدمار سوريا، معتبراً ان ارسال مزيداً من الاسلحة يعني مزيداً من القتل، متهماً العرب والاميركان والغرب بشن حرب حقيقية وشاملة ضد سوريا.
6/23- tok