وقال شريف شحادة في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت إنه من المضحك أن نستمع اليوم الى ما يقال بأن من إجتمع في الدوحة هم اصدقاء سوريا، فإذا كانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وقطر هم أصدقاء سوريا فمن هم إذن أعداءها؟
وأضاف: من إجتمع في قطر هم أعداء حقيقيون للشعب السوري، لأن من يريد مصلحة الشعب السوري عليه أن يدفع بالجميع الى طاولة الحوار، ويجب أن لا يكون لديه أجندة وأن لا يكون مرتبطا بالكيان الإسرائيلي، والدول الأحد عشر إجتمعت اليوم بقطر من أجل أن تبقى الدماء تسيل في الشوارع السورية.
وتابع شحادة: في المؤتمر كان هناك كلام عن تسليح وقرارات خاصة وسرية، والواقع أن التسليح بدأ منذ اللحظة الأولى للأزمة في سوريا، ولكن اليوم هم يريدون أن تكون هناك أسلحة أكثر ونوعية أفضل.
وأكد أنه من المستحيل تغيير الموازين على الأرض، قائلا إنه بالإمكان دفع المال واعطاء السلاح واصدار الفتاوى، ولكن لا يمكن اعطاء الانسان دما وروحا ووجدانا ليدافع عن أرضه، فالجندي السوري يدافع عن أرضه بينما القادم من الخارج هو مرتزق وجاء لكي يقتل ويستلم المال.
وأوضح شحادة أن سوريا تملك سلاح جو قوي واسلحة ثقيلة وأنها تستورد السلاح حتى هذه اللحظة من روسيا، قائلا إن الجميع يعلم مدى قوة الجيش السوري لأنه جيش نظامي يتبع لقيادة نظامية وهو جيش مدرب ومسلح تسليح قوي ويمتلك كل صنوف السلاح.
وقال: هذا الكلام الإعلامي لسليم إدريس (رئيس أركان ما يسمى بالجيش السوري الحر) ولغيره شاهدناه في القصير عندما سقطت بأيدي القوات السورية التي استطاعت دحر عناصر المجموعات الإرهابية وقتلهم، في وقت كانوا يقولون إن القصير لن تسقط.
وأكد شحادة أن الوضع الميداني جيد في عموم سوريا، برغم وجود "بعض الإشكاليات" في حلب ولكن القوات السورية اصبحت موجودة هناك، قائلا إن سليم ادريس لن يحالفه الوقت من اجل ان يستلم اي سلاح (طلبه من المجتمعين بقطر)، وسيرون القوات السورية وقد سيطرت على كل حلب بإتجاه الحدود مع تركيا.
AM – 22 – 23:25