وحضر المهرجان حشد کبیر من الشعراء والأدباء والفنانین والمبدعین، وشخصیات سیاسیة ودبلوماسیة وحزبیة وثقافیة وأکادیمیة یتقدمهم المستشار الثقافي للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في بیروت السید حسن صحت، المستشار السیاسي في السفارة الإیرانیة مهدي شوشتري، ورئیس "جمعیة الإبداع" الشاعر علي عباس، ومدیر المرکز الثقافي الروسي في بیروت منصور حسنوف، ورئیس "دیوان أهل القلم" الدکتورة سلوی الأمین، ونائب رئیس المکتب السیاسي لحرکة أمل الشاعر الشیخ حسن المصري، وممثلات عن الهیئات النسائیة في حزب الله، واتحاد الطلبة الإیرانیین في لبنان، وهیئة دعم المقاومة الإسلامیة فی لبنان.
بعد تلاوة آیات من القرآن الکریم وعزف النشیدین الإیراني واللبناني قدم الشاعر ناجي مهنا مقدمة ، للمهرجان، ثم ألقی المستشار السید صحت کلمة رحب فیها بالمشارکین والحضور ونوه بشخصیة الإمام الخمیني قدس سره الشریف ودوره في استنهاض الأمة الإسلامیة وقیادتها، وما حققه من آمال وإنجازات علی المستویین الوطني والإنساني عموماً.
وتحدث رئیس "جمعیة الإبداع" علي عباس فأوضح أن عنوان "عطر الملکوت" هو مستوحى من کلمات الإمام الخمیني قدس سره "المعطرة بالتقوی والتواضع والاقتدار"، مضیفاً بأن "الإمام الخمیني (رض) حقق حلم الأنبیاء في إرساء قیم العدالة والکرامة والحریة"، وأکد أن ما یحققه المبدعون في إیران کان ببرکة الروح الهادئة والنفس المطمئنة والبصیرة الثاقبة للإمام (رض).
بعد ذلک توالی الشعراء علی إلقاء قصائدهم، والبدایة کانت مع الشاعر السید موسی فضل الله وقصیدة "بسمة الفجر" فالشاعرة أمل طنانة وقصیدة "بدرٌ ما غَرُبا"، فالشاعر حسن جواد یونس وقصیدة "سماء العشق"، فالشاعر الیاس الهاشم، والشاعر محمد بندر، واختتمت الشاعرة الإیرانیة نعمت آبادي المهرجان بعدة قصائد من وحي المناسبة باللغتین الفارسیة والعربیة.