وجاء هذا الحفل التأبیني الكبیر لتسلیط الضوء علی هذه الشخصیة العظيمة ودورها في توعية الشعوب الإسلامية لمواجهة التحديات.
وأكد رئيس مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية فی كلمته بهذا المهرجان أن الأمة الإسلامية بأحوج ماتكون إلی مسیرة هذا الإمام الخميني (رض) واقتفاء نهجه في توحيد الصف الإسلامي.
كما صرح السفير الإيراني في العراق حسن دانائي فر علی هامش هذا المهرجان أن: الإمام الخميني (ره) كانت لديه رؤية واضحة ونظرية لمستقبل العالم الإسلامي وإدارة المجتمع؛ وجاءت نظریة ولاية الفقيه علی أساس الوحدة والتضامن بين المسلمين وأمتهم الإسلامية.
إنه الإمام الكبیر كما استذكره المشاركون بالحفل التأبيني وسط إجماع علی حاجة الأمة الإسلامية لاتباع منهجه الفكري والجهادي والذي أسس فيه لأكبر ثورة إسلامية في العصر الحديث عبر ارتباطه بربه ودينه وشعبه.
وأوضح عضو مجلس النواب العراقي السيد علي العلاق لمراسلنا أن: أهم مايميز شخصية الإمام الخميني رضوان الله تعالی عليه هو الشعور العالي بالمسؤولية تجاه دينه وتجاه المجتمعات الإنسانية وتجاه المجتمع الذي كان يعيش فيه؛ ولذلك عمل جاهداً وبكل ما أوتي بقوة علی تحشيد الملايين من أجل إقامة العدل الإلهي والحكومة الإسلامية.
ولأن الإمام الخميني(ره) عاش في مدينة النجف الأشرف فإن الاحتفاء به فی هذه المدينة جاء لرد بعض الدين لماتركه الإمام رضوان الله تعالی عليه من بصمة علی مجتمع هذه المدينة التي بقي بيته فيها الذي سكنه زمناً محط أنظار الزائرين والوافدين.
وقال المفكر والباحث العراقي صالح الحلو أن أثر الأمام الخميني (ره) في مدينة النجف الأشرف كان إيجابياً في موضوع النهوض بالمستوی الثقافي والعلمي والأخلاقي لمجتمع النجف خصوصاً والمجتمع العراقي أو المجتمع الإسلامي عموما.
وقضی الإمام الخميني داخل بیته الصغير في النجف الأشرف جزءاً من حياته.. كبیراً في كل شيء بعلمه ودينه ومواقفه التي استحق أن يخلد عليها وأن يستذكر كل عام بالكثیر من العز والفخر والتعظيم.
12:02 06/03/ FA