وقد اصبح الاسلاميون بعد ثورات الربيع العربى حكاما لبلدانهم او مشاركون فى عملية صنع القرار ويحاول الحضور في المؤتمر من مفكرين وساسة من مختلف الدول العربية طرح العقبات التي تواجه تنفيذ المشروع الاسلامي في الحكم .
وقال هشام برغش نائب رئيس حزب الاصلاح المصري في تصريح للعالم ان هناك قضية غياب الرؤية الاستراتيجية عن الكثير من الحركات الاسلامية الوطنية بحيث هناك بعض الاطراف الاسلامية تتحرك في اطار الجماعة الضيق وفي اطار الحزب الضيق بعيدا عن رحب الامة ورحب الدولة .
وصول الاسلاميين الى الحكم في بعض البلدان العربية الثائرة تجربة تحتاج الى الدراسة حتى وان لم تكتمل ملامحها بسبب العوامل الداخلية والخارجية الرامية الى افشال المشروع الاسلامي.
وقال طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية المصري في تصريح للعالم : ان الحكم الاسلامي في بعض الدول العربية سيحقق طفرة في مجال التنمية الاقتصادية وايجاد حلول جذرية للعدالة الاجتماعية ووضع افضل للعالم العربي في مواجهة الساحة الدولية الظالمة .
ويسعى الاسلاميون الى تبني المشروع الاسلامى كنظام اساسي لادارة البلاد وتكوين وحدة عربية في مقابل الدول الغربية والكيان الاسرائيلي.
tt-14-16:06