وفي خطاب مفتوح على الانترنيت، قال العودة ان للشعب مطالب وحقوق ولن يسكتوا إلى الأبد على مصادرتها كليا أو جزئيا. وشدد على ضرورة اتخاذ قرارات حكيمة في الوقت المناسب قبل ان تندلع شرارة اعمال عنف في الشارع محذر من انها قد تتسع وتمتد.
وطالب العودة باجراء اصلاحات في المملكة محذرا من الاحتقان .
من جهة أخرى تواصلت الاحتجاجات في السعودية منددة بالتجاوزات التي ترتكب بحق النساء المعتقلات لاسيما بريد.
ونظمت الاحتجاجات في العاصمة الرياض وبريدة رافضة العبودية للاسرة الحاكمة ومنتقدة بشدة وزير الداخلية محمد بن نايف.
وطالب المحتجون بوقف الانتهاكات بحق النساء، معلنين تضامنهم مع المعتقلين في سجون النظام ومتابعتهم لهذه القضية حتى النهاية . كذلك شهدت محافظة حفر الباطن شمال شرقي البلاد احتجاجاات مماثلة مماثلة طالبت بالافراج عن النساء ووقف الانتهاكات بحقهن.
من جهتها دانت الشبكة حكما قضائيا على ثلاث نساء بسبب الاعتصام للمطالبة باطلاق ذويهم، حكم لأشهر من السجن مع وقف التنفيذ، إلا اذا كررت النساء الاعتصام أو الدعوة الى تظاهرات في مواقع التواصل الاجتماعي أو التأليب على ما وصف بولاة الأمر.
وهو ما اعتبرته الشبكة عقوبة على ممارسة احد الحقوق الاساسية للنساء، كما سيحرمهن من حقوقهن في حرية الرأي والتعبير في المستقبل، ويجعلهن عرضة للسجن عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاغراض سلمية لا ينبغي تقرير عقوبة عليها.
ودعت المنظمة المؤسسات الدوليية المعنية بحقوق الانسان الى الاهتمام اكثر بظاهرة الملاحقة القانونية لأهالي المعتقلين في السجون السعودية على خلفية سياسية.
وفي سياق متصل أكد الكاتب السعودي علي بن محمد الرباعي أن تيارات مختلفة تتصارع في السعودية باسم الدين، واصفا في كتابه صراع التيارات في السعودية القضايا التي تعد بالمحورية بالشكلية.
وقال انها تتمحور حول المرأة وحكم قيادتها للسيارة ومواصفات الاسلاميين، واشار إلى الفساد في البلاد وإلى تقسيم المجتمع إلى طبقتين ثرية جدا واخرى تزداد فقرا.