وكان راديو اوستن النرويجي قد كشف نقلا عن مصادر دبلوماسية اوروبية في بروكسل عن وجود مخطط قطري بالتعاون مع نظام آل سعود وحكومة أردوغان للتخلص من حكومة نوري المالكي في العراق عبر استخدام ادواتهم في العراق تحت مسمى المعارضة العراقية وتحريك الشارع العراقي.
ولفتت المصادر الاوروبية إلى ان الاحتجاجات في محافظات الانبار والموصل وتكريت تجاوزت نطاقها المحلي وباتت جزءا من الصراع الاقليمي في المنطقة وان كلا من السعودية وقطر سخرت امكانات كبيرة لبلورة حراك فتنوي وصولا إلى اسقاط النظام في بغداد.
ما يحاكي مشروعما في سورية الذي يستند إلى اثارة الفتنة عبر ادخال الآلاف من العناصر الارهابية ليتحولوا إلى جيش من السلفيين التكفيريين هو الاول من نوعه في الشرق الاوسط من شأنه ان يهدد استقرار المنطقة.
وفي السياق نفسه قال الشيخ محمد مهدي الاصفي ممثل اية الله السيد علي خامنئي في النجف الاشرف إن "الذي يجري في العراق اليوم مخطط ومدروس لإثارة فتنة طائفية واسعة بين الشيعة والسنة".والهدف من ذلك "إضعاف النظام الذي انتخبه الشعب وإثارة البلبلة والفتنة في العراق. وينسج خيوط هذه المؤامرة ويمولها ويحضر لها أمراء قطر والسعودية وحكام تركيا، ومن ورائهم الأميركان".