تصريحات المالكي جاءت خلال كلمة ألقاها في الحفل التأبيني بمناسبة الذكرى 33 لاستشهاد اية الله السيد محمد باقر الصدر وشقيقته الكاتبة والعالمة بنت الهدى على أيدي جلاوزة النظام البائد ،دعا خلالها مواطنينه الى المشاركة الواسعة في الانتخابات المحلية، مشيرا الى انها تشكل رسالة وصفعة قوية للاعداء.
ودعا المالكي الافرقاء السياسيين للجلوس الى طاولة الحوار في سبيل إستكمال مسيرة البناء.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد كتب مقالا ً في صحيفة واشنطن بوست الاميركية بمناسبة الذكرى العاشرة للإطاحة بصدام رد فيها على منتقدي العلاقات العراقية الأميركية، بقوله ان "العراق ليس محمية خاضعة لوصاية الولايات المتحدة، بل هو شريك ذو سيادة، والشركاء لا يكونون دائماً على اتفاق".وبشأن الاوضاع الداخلية، قال المالكي أن العراق يبني الان نظاماً سياسياً يضم الجميع، فيه انتخابات حرّة تشارك فيها أحزاب عديدة، ولنا حكومة متعددة الأعراق وسلطة قضائية مستقلّة"، مبينا ان الناتج المحلّي الإجمالي يتوقع له أن ينمو بمعدل لا يقل عن 9,4 بالمئة سنوياً .
وحول العلاقات الخارجية، فقد أكد المالكي ان العراق يسعى "لبناء سياسة خارجية مستقلّة تلتزم حسن العلاقة مع دول الجوار بخلاف ما كان عليه الحال زمن صدام مادا ًّ يد الصداقة إلى كل من الأردن وتركيا والسعودية والكويت وسورية ، وحول العلاقة مع إيران قال المالكي أن المصلحة الحيوية لبلاده تقتضي قيام علاقات خاصة مع الجمهورية الإسلامية في إيران في إشارة على ما يبدو للعلاقات الثقافية والإقتصادية والجغرافية التي تميز البلدين الجارين .