و لوحظ ان الزيارة ركزت مجددا على الاتحاد بين دول مجلس التعاون . حيث قالت وكالة انباء البحرين "بنا" ان الرجلين جددا التأييد لمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، في الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد الخليجي وتفعيله؛ لما له من انعكاسات إيجابية على أمن واستقرار المنطقة كما قالت .
ويقول مطلعون ان طرح موضوع الاتحاد مجددا بعدما لاقت الدعوة اليه سابقا رفضا من عدد من دول مجلس التعاون هي دعوة بحرينية للسعودية لضم البحرين اليها مادام الاتحاد على مستوى دول المجلس غير قابل للحياة .
كما اشاروا الى ان الزيارة تأتي ايضا في اطار توسيع نطاق التدخل السعودي في القرار السياسي والعسكري في البحرين خصوصا وان رئيس الوزراء هو من ادخل قوات الاحتلال السعودي لبلاده ’ كما انها رسالة صريحة لمسؤولين كبار في النظام البحريني من ان رئيس الوزراء لاعب قوي في السياسة ولايمكن تجاوزه لاسيما وانه تحت الرعاية السعودية المباشرة .
ووسط هذه الاشارات من رئيس الوزراء يستمر الحوار بين الحكومة والجمعيات المعارضة في دائرة التشنج. فيما تبرز من جديد قضية الرموز القادة المعتقلين حيث قالت زوجة الأمين العام لجمعية العمل الوطني المعتقل إبراهيم شريف ، فريدة غلام: «إن إدارة سجن جو، وللمرة الثالثة على التوالي منعت عوائل القيادات السياسية من زيارتهم أمس السبت ، بسبب امتناع القيادات عن لبس زي السجناء الجنائيين لانهم سجناء رأي» بامتياز.