وشارك في الوقفة التي عقدت مساء السبت 6 أبريل 2013 أعداد من المواطنين والنشطاء والسياسيين والحقوقيين والتربويين.
عبد الجليل خليل: أبوديب عنوان من عناوين الظلم
وقال رئيس كتلة الوفاق عبدالجليل خليل خلال الوقفة أن ما ارتكب بحق رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب هو جريمة كبرى، مؤكداً على التضامن التام مع رموز المعارضة ورموز التعليم ورموز الرياضة والرموز السياسيين.
وقال خليل: عهد علينا أن نتحرك في كل الساحات السياسية والاعلامية والميدانية من أجل أن يفرج عن كل معتقل. وقضية الأستاذ مهدي أبوديب واضحة، تقرير بسيوني ذكر بأن الاضراب حق، وأنه سجين رأي يجب الافراج عنه. وشدد على أن سجين عذب وأخذت منه اعترافات باطلة فهو بطل.
وقال أن القضية الأكبر أن هناك سياسة ممنهجة لضرب التعليم وضرب الرياضة وكل المجالات، وهؤلاء عناوين للاضطهاد والظلم، واذا لم تتوقف سياسة الاجرام سيتمدد الأذى للجميع، لذلك الاصرار اليوم أن يكون هناك حل جذري.
السلمان: اسم أبوديب باقي في كل الساحات
من جهتها، قالت نائبة رئيس جمعية المعلمين البحرينية الأستاذة جليلة السلمان على أن اعتقال رئيس الجمعية مهدي ابوديب يعني اعتقال جمعية المعلمين لأنهما قضيتين مرتبطتين.
وقالت: كل منا يعي تماماً الفرق بتواجد هذه الشخصية التعليمية. لا ننسى تماما نحن أعضاء جمعية المعلمين كيف هو حزمه، ولا ينسى المعلمين كيف استفادوا من تحركاته سواء كانوا ضد الجمعية أو معها.
وأردفت: بعد كل المواقف المعروفة لجمعية المعلمين والأستاذ مهدي أبوديب كان لابد من يوم انتقام، فما ان انتهوا من دوار اللؤلؤة والرموز، جاء دور المعلمين.
وتسائلت ماذا قدمنا لرئيسنا في هذين العامين؟ نتيجة الخوف الذي سيطر على الكثيرين نشعر بأننا لم نقدم الكثير، ولكننا عرّفنا العالم والمنظمات التعليمية في العالم بقضية الأستاذ مهدي أبوديب، ولقد وقفوا معنا.
وأضافت: يجب أن يتواجد اسم الأستاذ مهدي أبوديب باقياً في الساحة، فهو يرعبهم. العالم بأجمعه يطالب بالافراج عن الاستاذ مهدي أبوديب لدرجة أن أسمه ذكر في مجلس حقوق الانسان. مشيرة إلى أنه لا زال الأستاذ مهدي أبوديب يتابع أحوال المعلمين رغم السجن.
عبدالعزيز: تنكيل بالمعلمين بالبحرين
من جانبه، قال عضو الكتلة البلدية لجمعية الوفاق عبدالغني عبدالعزيز"في كل عام وتحديداً في الخامس من اكتوبر يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم، ومضت سنتان والمربي الفاضل الأستاذ مهدي أبو ديب مغيب خلف القضبان".
وأردف: للأسف الشديد هكذا ينكل بالمعلمين في بلدنا، في كل دول العالم المتقدم الذي ينشد الديمقراطية والحرية تصرف المليارات من أجل الرقي بالتعليم، ولكن في بلدنا بلد الاستبداد توجه الميزانيات العامة لأمور وأغراض تعرفونها، للأمن والدفاع، والتجسس على الناس ومحاربتهم، والتعليم لا يحضى إلا بالفتات".
وتابع أن السلطة في البحرين تحارب التعليم، من خلال إذلال المعلمين والتضييق عليهم بحجج واهية لا تمت بالتعليم والعملية التعليمية بصلة. فهناك استهداف مبرمج للتعليم والمعلمين، نرى تلك المناهج للأسف الشديد بانها في تراجع مستمر، وهناك تقارير صحفية تتحدث عن تراجع التعليم في البحرين.
صرخة بوجه الظلم.. وقصيدة طفلة أبوديب
من جانبها، قالت الناشطة حياة العبار أنه بعد سنوات من التعامل الطائفي والتمييز في البعثات، خرج أبوديب ومن معه بعد الرابع عشر من فبراير لينادوا "قم للمعلم وفّه التبجيلا"، لتصبح هذه البلاد من الرعيل الأول في التعليم، والليلة نقف أمام هذا العملاق الذي لن ننساه، وسنرويه لأطفالنا قبل النوم.
كما ألقت ليلى ابنة الأستاذ مهدي أبوديب قصيدة، قالت فيها "اني أعيش في زمان.. مملوء ظلم وأحزان.. يا من تربيت في حضنك.. كيف تتركني بلا حنان؟".
يوسف المحافظة: التوصيات الدولية تقتضي الإفراج عن أبوديب
من جانبه، قال الناشط الحقوقي السيد يوسف المحافظة: لم يخطر على بالي بأن الأستاذ مهدي أبوديب سيرمى من فوق سطح المنزل وسيعتقل، ولكن هذا ما يعكس العقلية الأمنية في البحرين، ويحاكم في محكمة عسكرية على ممارسة حقوقه في الاضراب وغيرها وهي حقوق مكفولة في العهد الدولي.
وأردف: توصيات السيد بسويني وتوصيات جنيف تقتضي للافراج عن الأستاذ مهدي أبوديب. من عذب مهدي أبوديب لا زال لم يحاكم حتى الآن. ولا تزال المضايقات القضائية مستمرة لأعضاء جمعية المعلمين البحرينية، وضد الجمعية التي دافعت عن حقوق المعلمين.
عبدالحميد: كل العالم إلا البحرين يحتفي بمعلميه
من جانبها، قالت عضو شورى الوفاق الأستاذة رملة عبدالحميد أن معاناة أبوديب كبيرة، ففي حين أن العالم كله يحتفي بمعلميه، وهنا في البحرين الحكومة تهين معلمينا.
وأوضحت: في كل العالم أبواب العلم متاحة للجميع مهما كانت مواقفهم، لكن هنا في البحرين تغلق في وجه طلابه ومتفوقيه. نقف اليوم وقفة تضامن مع الأستاذ مهدي أبوديب، لنتسائل ما الذي فعله؟ وما الجرم الذي ارتكبه؟.
هاشم: مأساة وتعامل وحشي مع المعلمين
وقال عضو شورى الوفاق السيدهاشم سلمان أن ما يتعرض له قيادات جمعية المعلمين يعكس المأساة والتعامل الوحشي مع هذه الفئة، وقد تعرضوا للتعذيب ليس بدافع انتزاع الاعترافات بل بدافع الانتقام كما قالت لجنة تقصي الحقائق.
وقال: أرادوا بإعتقال الأستاذ مهدي أبوديب وحل جمعية المعلمين كتم أنفاس هذه الفئة المثقفة، وكتم كل نفس يرفع الظلامة. داعياً إلى عدم التواني في توثيق الانتهاكات التي جرت وتجري عليهم، لأن هناك قصور في توثيق الانتهاكات التي تجري عليكم.ونقول للجلاد بأن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.