واتهم البيان الختامي السلطات بالمماطلة في إعادة بناء عشرات المساجد التي تم هدمها في عام - 2011 – وان الأمرلا يتطلب إعادة بناء نحو - 38 – مسجداً بل يتطلب ايضاً بناء نظام ديمقراطي حقيقي يحمي الحريات العامة وحرية المعتقد.
وطالب البيان محاسبة المسؤولين عن هدمها ومحاكمتهم .
وقال المحامي عبدالله الشملاوي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) «تمر اليوم سنة على شكاوى قدمتها «الوفاق» وآخرون للنيابة العامة ضد المحرضين على الكراهية وهادمي المساجد ولاتزال الشكاوى حبيسة الأدراج».
وأضاف الشملاوي «تم أخذ أقوالي باعتباري وكيل المشتكي ولكن القضية توقفت وأصبحت حبيسة الأدراج». فيما اعتبر امام وخطيب مسجد الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة امس هدم المساجد ذكرى موجعة غائصة في الألم الى الأعماق وكما هي مؤلمة فأنها فاضحة ومعرية ومخزية لا تغسل سؤوتها الأيام ولا يمحو عارها الزمن.
من جهة اخرى وفي ختام الحملة التضامنية مع الناشط الحقوقي المعتقل نبيل رجب، قال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ان قضية نبيل رجب تبنتها كل المنظمات الحقوقية منذ اليوم الأول لإعتقاله واعتبر ان الأمر الوحيد الذي ينتصر فيه النظام عليه هو انه يمتلك اليندقية والدبابة وأدوات القهر ولكن المعركة النهائية انتصر فيها نبيل رجب أخلاقياً وحضارياً.
اما على الخلافات التي تعصف بالجمعيات السياسية الموالية للنظام فقد احتدم النقاش بين أعضاء مجلس إدارة جمعية الصف الإسلامي دون إكمال الانتخابات التي دعت إليها الجمعية مساء الجمعة.