وادانه مجلس الامن الدولي. لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن.لكن مراقبين ربطوا بينها وبين صدور فتوى مريبة من أحد العلماء في دولة خليجية نفطية -على الهواء مباشرة- تجيز تنفيذ العمليات الانتحارية في سوريا مبشرة منفذيها بدخول الجنة..
فيما اعتبر آخرون ان اغتيال الشيخ البوطي يأتي في سياق إزالة العقبات أمام إعادة تعريف الصراع على أسس طائفية، من خلال التخلص من الرموز السنية التي يمكن أن تعطي الصراع بعداً وطنياً وقومياً لأنهم بما يمثلونه من رمزية ووزن معنوي وشرعي وجماهيري يقفون حجر عثرة بوجه تحويل الصراع إلى حرب أهلية ذات بعد طائفي، مما يدل على أن العملية تم طبخها في مختبرات الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأن التكفيريين لم يكونوا سوى المتعهد الفرعي لها مجلس الشعب السوري كشف في بيان التنديد بالجريمة النكراء بعض الجوانب الغامضة حيث اعتبر الاغتيال تنفيذاً لفتاوى اصدرها شيوخ النفط ومفتوالناتو ضد رجالات الدين في سورية بهدف تعميم الفكر الظلامي التكفيري واسكات صوت الاسلام السمح الذي يسعى شيوخ الفتنة لتصديره الى سورية .