وذكرت مصادر مطلعة ان المصادمات اندلعت بين جماعات ترفض لغة التصعيد الطائفي والسياسي والتحريض على الدولة وتطالب بالتهدئة من جهة، وجماعات تسعى الى استمرار التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية حتى اسقاط الحكومة وافشال العملية السياسية برمتها.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين العشرات من معتصمي الرمادي بعد أن حمل معتصمون لافتات كتب عليها «قادمون يا بغداد» و هتفوا حربية ، حربية فرفضها آخرون من المعتصمين، واعتبروهم دخلاء على الساحة
فتصدوا لهم و حدث تراشق بالحجارة و عبوات الماء وضرب بالعصي ما استدعى اطلاق النار في الهواء من قبل حماية الاعتصام لتفريق الصدام الذي ادى حسب مصادر من المعتصمين الى اصابة المتحدث باسم اللجان التنسيقية الشيخ سعيد اللافي بجروح و محاولة طرده من الباحة مع قياديين آخرين.
الشيخ اللافي قال ان بعض الشباب المدفوعين من جهات خارجية حاولوا تخريب هذا الاعتصام وأخذه الى منحى غير سلمي، ويريدون إسالة دماء العراقيين من اي طرف كان». وقد رفعوا شعارات طائفية وهددوا باستخدام العنف و هو امر غير مقبول.
من جانب آخر قال سعدون عبيد الشعلان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار إن هناك “اتفاقاً على تلبية المطالب من خلال تدخل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والاتفاق مع اللجنة الخماسية”،.
وكان المطلك وأعضاء في القائمة العراقية قد عادوا إلى اجتماعات اللجنة الخماسية بعد مقاطعتهم لها لأكثر من اسبوع، وهو يسعى للضغط على الحكومة والبرلمان لتلبية مطالب المتظاهرين من خلال الحوار.